فصل: الشّيراز:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الشوط:

الجري مرة إلى الغاية، قال ابن قرقول: وهو في الحج طوفة واحدة، من الحجر الأسود إليه، ومن الصفا إلى المروة.
[المصباح المنير (شوط) ص 125، والمطلع ص 194].

.الشيء:

عند أهل السّنة: الموجود، والثبوت، والتحقق، والوجود، والكون: ألفاظ مترادفة.
وعند المعتزلة: ما له تحقق ذهنا أو خارجا.
وعند اللغويين: ما يعلم ويخبر عنه.
[الحدود الأنيقة ص 66].

.الشّيح:

- بكسر الشين-: نبت طفيلى من الفصيلة المركبة، رائحته طيبة قوية، كثير الأنواع، ترعاه الماشية، ويؤخذ منه أدوية لبعض الأمراض.
[المعجم الوسيط (شيح) 1/ 522، والمطلع ص 173].

.الشّيخ:

من جاوز الخمسين إلى آخر العمر، نص عليه ابن قدامة رحمه الله في (الكافي)، وقال أبو إسحاق إبراهيم الطرابلسي في (الكفاية): فإذا رأى الشيب فهو: أشيب، وأشمط، فإذا استبانت فيه الشيبة فهو: شيخ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو:
قحم وقحر، فإذا قارب الخط فهو: دالف، فإذا زاد على ذلك فهو: هرم، رهيم، فإذا ذهب عقله من الكبر فهو: خرف.
وللشيخ جموع سبعة، جمعها شيخنا الإمام أبو عبد الله محمد بن مالك- رحمه الله تعالى- في بيت فقال:
شيخ شيوخ ومشيوخاء مشيخة ** شيخه شيخه شيخان أشياخ

الشيخ: من جاوز الأربعين.
[المصباح المنير (شيخ) ص 125، 126، والمطلع ص 212، والإقناع 2/ 22].

.الشيخان:

أبو حنيفة وأبو يوسف- رحمهما الله- وتسمية أبي حنيفة به ظاهر، وكذا أبو يوسف لأنه شيخ محمد.
والشيخان: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب (الجامع الصحيح)، والإمام مسلم القشيري النيسابوري تلميذه صاحب (الجامع الصحيح) أيضا عند أهل الحديث.
[أنيس الفقهاء ص 307].

.الشّيراز:

هو أن يؤخذ اللبن الخاثر، وهو الرّائب، فيجعل في كيس حتّى ينزل ماؤه ويضرب. هذا الذي قصده صاحب الكتاب، وقد يعمل الشّيراز أيضا بأن يترك الرّائب في وعاء، ويوضع فوقه الأبازير، وشيء من المحرفات، ثمَّ يؤكل، ويترك فوقه كلّ يوم لبن حليب.
[النظم المستعذب 2/ 203].

.حرف الصّاد:

.الصائل:

القاصد الوثوب عليه.
قال الجوهري: يقال: (صال عليه): وثب، صولا وصولة.
والمصاولة: المثاوبة، وكذلك الصيال والصّيالة.
قال السرقسطي: ومن العرب من يقول: (صؤل) مثل: قرب- بالهمز- للبعير، وبغير همز للقرن على قرنه، وهو صؤول.
[المصباح المنير (صول) ص 134، 135، والمطلع ص 175].

.الصابئون:

روى عن أحمد أنهم جنس من النصارى، وقال في موضع آخر: بلغني أنهم يسبتون فهم من اليهود.
والصحيح أنه ينظر فيهم، فإن كانوا يوافقون أحد أهل الكتابين في نبيهم وكتابهم فهم منهم، وإن خالفوهم في ذلك فليسوا منهم، كذا في (المغني لابن قدامة).
وفي (المصباح): قيل: إنهم طائفة من الكفار، يقال: إنها تعبد الكواكب في الباطن، وتنسب إلى النصرانية في الظاهر ويدّعون أنهم على دين صابئ بن شيث بن آدم. ويجوز التخفيف، فيقال: الصابون وقرأ به نافع.
[المصباح المنير (صبي) ص 137، ومعجم المغني (7640) 10/ 558 9/ 363].

.صاحب الشرطة:

والى الحرب، وهو بضم الشين وإسكان الراء، والجمع:
شرط.
قال الأصمعي وغيره: سمّوا بذلك لأن لهم علامات يعرفون بها.
والشرط في اللغة: العلامة بفتح الشين والراء، والجمع:
أشراط، كقلم وأقلام، ومنه: أشراط الساعة. وقد سبق في (شرط).
[تحرير التنبيه ص 361].

.صاحب مكس:

- بفتح الميم وسكون الكاف بعدها مهملة-: هو من يتولى الضرائب التي تؤخذ من الناس بغير حق، إذا المكس:
الجباية، وهو مصدر من باب ضرب، وفاعله: مكّاس.
[المصباح المنير (مكس) ص 220، ونيل الأوطار 7/ 110].

.الصاع:

مكيال من أربعة أمداد، وفي عام (693 هـ= 1293م) أمر السلطان يوسف المرينى بتبديل الصيعان وجعلها على مد الرسول- عليه الصلاة والسلام- وكان ذلك في عام المجاعة بفأس على يد الفقيه عبد العزيز الملزوزى الشاعر.
والصاع: يذكر ويؤنث، ويقال أيضا: (صوع وصواع)، وهو هنا: مكيال يسع خمسة أرطال عراقية وثلثا من الحنطة، وهو يعدل رطلا دمشقيّا وسبعا، وقيل: ثمانية أرطال.
والصاع: مكيال يكال به يسع أربعة أمداد.
والمد: رطل وثلث بالبغدادي، والجمع: أصواع، وأصوع، وصيعان.
[المغني لابن باطيش ص 57، وتحرير التنبيه ص 47، 127، ومعجم المغني 2/ 650 2/ 253، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250، ومعلمة الفقه المالكي ص 253].

.الصاعقة:

نار تسقط من السماء في رعد شديد، يقال: (صعقتهم السماء): ألقت عليهم الصاعقة.
والصاعقة أيضا: صيحة العذاب، وأصعقتهم لغة حكاها السعدي.
والصاعقة: قطعة نار تسقط في أثير الرعد، وهي النازلة من الرعد، ولا تصيب شيئا إلا دكته وأحرقته، والجمع: صواعق.
صعقتهم السماء تصعقهم صعقا: أصابتهم الصاعقة.
وصعقه يصعق صعقا وصعقا وتصعاقا: غش عليه الصوت سمعه، فهو: صعق.
[المصباح المنير (صعق) ص 130، والمطلع ص 363، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 947].

.الصافي:

الصفو والصفاء: نقيض الكدر، والصافي: كل ما خلص من الألوان.
صفا يصفو صفوا وصفاء وصفو وصفوة كل شيء- مثلثة الصاد-: ما صفا منه وخلص.
[المصباح المنير (صفو) ص 130، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1319].

.الصالح:

هو الذي يؤدى إلى الله عزّ وجلّ ما افترض عليه، ويؤدى إلى الناس حقوقهم، كذا قول الزجاج، وكذا قال صاحب (مطالع الأنوار).
الرجل الصالح: هو المقيم بما يلزمه من حقوق الله سبحانه وتعالى وحقوق الناس، وجمعه: الصالحون.
[تهذيب الأسماء واللغات ص 179، وتحرير التنبيه ص 82].

.الصالقة:

- بالصاد المهملة والقاف-: أي التي ترفع صوتها بالبكاء، ويقال فيه بالسين بدل الصاد، ومنه قوله تعالى: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ} [سورة الأحزاب: الآية 19].
وعن ابن الأعرابي: الصلق: ضرب الوجه والأول أشهر.
[نيل الأوطار 4/ 103].

.الصبا:

يطلق الصبا على معان عدة منها:
الصّغر والحداثة، والصبي: الصغير دون الغلام، أو من لم يفطم بعد.
وفي (لسان العرب): الصبي منذ ولادته إلى أن يفطم، وعلى هذا، فالصبا أخص من الصغر.
[المصباح المنير (صبا) ص 127، والموسوعة الفقهية 27/ 20].

.الصبحة:

الاجتماع حول القبر غداة الدفن، ويجرى به العمل في المغرب، وكذلك في تونس.
وذكر الطرطوشى في كتابه (الحوادث والبدع): أن المأتم: وهو الاجتماع في الصبحة بدعة منكرة، وكذلك ما يعده من الاجتماع في الثاني والثالث والسابع (لا يوجد عندنا بالمغرب رابع ولا سابع)، وقد بلغ الطرطوشى عن ابن عمران الفاسى أن بعض أصحابه حضر صبحة فهجره شهرين وبعض الثالث حتى استعان الرجل عليه بفقيه وراجعه.
[معلمة الفقه المالكي ص 254].

.الصّبر:

من معانيه في اللغة:
- نصب الإنسان للقتل، أو أن يمسك الطائر أو غيره من ذوات الروح يصبر حيّا، ثمَّ يرمى بشيء حتى يقتل.
فالصبر: أعم من التصليب، لأنه قد يكون بلا صلب.
- والصّبر: هو الحبس، يريد أن الممسك يحبس تعزيرا، وسمّاه صابرا، لأنه حابس عن الهرب، ومنه قول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [سورة الكهف: الآية 28].
[المغني لابن باطيش 1/ 581، والموسوعة الفقهية 12/ 85].

.الصبرة:

واحدة: الصّبر، قال الأزهري: هي الكومة المجموعة من الطعام، قال: سمّيت صبرة لإفراغ بعضها على بعض.
ويقال: (صبرت المتاع وغيره): إذا جمعته وضممت بعضه على بعض.
واشترى الشيء صبرة: بلا كيل ولا وزن.
والصبرة: ما جمع من الطعام بلا كيل ولا وزن، وقد صبروا طعامهم.
[المطلع ص 231، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1203، وتحرير التنبيه ص 198].

.الصبغ والصّباغ:

الصبغ: ما يصطبغ به من الإدام، ومنه قوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} [سورة المؤمنون: الآية 20] قال المفسرون: المراد بالصبغ في الآية: الزيت، لأنه يلوّن الخبز إذا غمس فيه، والمراد أنه أدام يصبغ به.
والصبغة: ما أوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم، كالفطرة.
[المفردات ص 274، والموسوعة الفقهية 2/ 277].

.الصبة:

قال في (النهاية): هي العشرين إلى الأربعين ضأنا، وقيل: معزا خاصة، وقيل: ما بين الستين إلى السبعين.
[النهاية 3/ 13، ونيل الأوطار 3/ 228].

.الصبي المميّز:

الذي يفهم الخطاب ويحسن رد الجواب، ولا يضبط بسن، بل يختلف باختلاف الأفهام.
[الشرح الكبير 2/ 3، وتحرير التنبيه ص 153].